وكالات – الهدهد نيوز
أعلن إعلام الجيش السوداني، اليوم الأحد، استهداف طائرة أجنبية كانت محمّلة بذخائر وطائرات مسيّرة عند اقترابها من مطار نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، في إطار التصدي لمحاولات تهريب إمدادات عسكرية إلى داخل البلاد.
وفي تطور ميداني آخر، أحرزت قوات الاحتياطي المركزي تقدماً ميدانياً مدعوماً من وحدات من منطقة المهندسين في أم درمان، حيث وصلت إلى قسم الإمام مالك بمحور أمبدة، بعد أن تقدّمت من تقاطع كرور غرباً. وأسفرت العملية عن تدمير 12 عربة قتالية، وقتل عدد من عناصر قوات الدعم السريع لم يتم حصرهم بعد.
اتهامات بسرقة ممتلكات دبلوماسية
من جهته، كشف المكتب الصحفي للشرطة السودانية أن الملحق العسكري اليوغندي وجّه اتهامات لقائد قوات الدعم السريع بسرقة أصول دبلوماسية تابعة لسفارة بلاده في الخرطوم، من بينها خمس سيارات دبلوماسية. وأشار البيان إلى أن البعثة اليوغندية هي أول بعثة إفريقية ترفع علم بلادها على مقر السفارة بعد تحرير الخرطوم، تمهيداً لاستئناف مهامها الدبلوماسية.
وفي السياق ذاته، حذّر والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة من تزايد التهديدات الأمنية في المناطق المحررة، مشيراً إلى وجود متعاونين مع الدعم السريع داخل تلك المناطق، إلى جانب انتشار كبير للأجانب، وهو ما يتطلب يقظة أمنية وجهوداً مكثفة من الأجهزة الشرطية للتعامل معه.
وفي الشأن الإنساني، أعلن الفريق الصادق إسماعيل، مستشار مجلس السيادة للشؤون الإنسانية، عن خطة لإيصال مساعدات عاجلة إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور خلال أيام قليلة. وتشمل المساعدات المرتقبة مواد غذائية وأدوية واحتياجات أساسية أخرى.
كباشي: الحرب تقترب من نهايتها.. وعلينا معالجة التصدعات
وفي كلمة له أمام ولاة عدد من الولايات، قال عضو مجلس السيادة الانتقالي ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق شمس الدين كباشي، إن الحرب تسير نحو نهايتها، إلا أن البلاد بحاجة إلى معالجة “الشروخ الاجتماعية” التي خلّفتها. وأضاف أن الشعب السوداني هو من يخوض المعركة الحقيقية، وأن أي اتفاق سلام قادم سيكون بإرادة شعبية. كما حذّر من خطابات الكراهية وانتشار السلاح، واصفاً الوضع بأنه يمثل تحدياً خطيراً للدولة يتطلب معالجات متأنية وواعية .
