تصاعد التوتر بين باكستان والهند.. وقيود أميركية على دبلوماسييها في إسلام آباد

وكالات – الهدهد نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، فرض قيود على تحركات موظفي بعثتها الدبلوماسية في باكستان، في ظل تصاعد حاد في التوترات الأمنية بين إسلام آباد ونيودلهي، وسط تحذيرات من انفجار الوضع بين البلدين النوويين.
وجاء الإعلان الأميركي في أعقاب تصعيد عسكري خطير، حيث أعلنت الحكومة الباكستانية بدء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “البنيان المرصوص” ضد الهند، مؤكدة أن العملية تأتي ردًا على هجمات صاروخية استهدفت منشآت عسكرية باكستانية.
وأكد الجيش الباكستاني في بيان رسمي، أنه نفذ ضربات جوية على قاعدتي “باثانكوت” و”أودامبور” داخل الأراضي الهندية، مشيرًا إلى أن هذه الضربات جاءت ردًا على ما وصفه بـ”العدوان الهندي المتكرر”.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام هندية أن انفجارين هزا مدينة سريناغار، فيما واصلت القوات الجوية الهندية عملياتها داخل العمق الباكستاني. ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر عسكري هندي قوله إن الجيش الهندي يستمر في الرد على التهديدات من الجانب الباكستاني.
وفي خطوة تشير إلى استعدادات لحرب مفتوحة، أعلنت باكستان إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، في حين أوردت تقارير صحفية أن منظومة الدفاع الجوي الهندية اعترضت أجسامًا مجهولة خلال انقطاع التيار الكهربائي في مدينة جامو، ما يرجح استمرار حالة التأهب القصوى على جانبي الحدود.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث يراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات الأوضاع بين البلدين، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب الانزلاق إلى صراع شامل قد تكون له تداعيات إقليمية ودولية خطيرة .