الأمير الوليد بن طلال يتصدر قائمة فوربس لأثرياء العرب لعام 2025

وكالات – الهدهد نيوز
عاد الأمير الوليد بن طلال إلى صدارة قائمة أغنى الأثرياء العرب لعام 2025، بحسب تصنيف مجلة “فوربس”، بثروة تقدر بـ16.5 مليار دولار، ليُصبح بذلك أغنى رجل في العالم العربي وأغنى ملياردير سعودي.
السعودية تعود بقوة إلى قائمة الأثرياء
بعد غياب استمر سبع سنوات، سجلت المملكة العربية السعودية عودة قوية إلى قائمة فوربس للأثرياء العرب، من خلال إدراج 15 مليارديرًا هذا العام، بينهم 14 اسمًا جديدًا، معظمهم بنى ثروته عبر استثمارات في الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول).
ويعكس هذا الزخم تحسن بيئة الاستثمار في المملكة والارتفاع الكبير في عدد الاكتتابات العامة الأولية (IPO) بعد جائحة كورونا، مما أدى إلى صعود عدد أصحاب الثروات الكبرى في المنطقة.
ارتفاع قياسي بعدد المليارديرات العرب
كشف تقرير “فوربس” أن عدد المليارديرات العرب بلغ هذا العام 38 مليارديرًا من تسع دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بثروة صافية إجمالية تبلغ 128.4 مليار دولار، في قفزة لافتة مقارنة بعام 2024، الذي سجل وجود 20 مليارديرًا فقط بثروة مجمعة بلغت 53.7 مليار دولار.
السعودية في الصدارة عربيًا
تربعت السعودية على رأس القائمة عربيًا من حيث عدد المليارديرات، إذ بلغ عددهم 15 بثروة إجمالية تصل إلى 55.8 مليار دولار. تلتها الإمارات ومصر بواقع 5 مليارديرات لكل منهما، بثروات إجمالية تقدر بـ24.3 مليار دولار و20.6 مليار دولار على التوالي.
أسماء جديدة تنضم للقائمة
بالإضافة إلى عودة الوليد بن طلال إلى الصدارة، شهدت القائمة دخول مجموعة من الأسماء الجديدة، من أبرزها:
- حسين بن غاطي الجبوري: مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة بن غاطي للتطوير العقاري في الإمارات.
- محمد العبار: مؤسس شركة إعمار العقارية، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في الشرق الأوسط.
طفرة عالمية في عدد أصحاب المليارات
عالميًا، شهدت قائمة فوربس لعام 2025 ارتفاعًا غير مسبوق في عدد المليارديرات، حيث بلغ عددهم 3028 مليارديرًا حول العالم، بزيادة قدرها 247 مليارديرًا جديدًا مقارنة بعام 2024. وجاء تحديد هذه الثروات اعتمادًا على أسعار الأسهم وأسعار صرف العملات بتاريخ 7 مارس 2025.
المنطقة العربية تواصل الصعود في عالم المالتعكس هذه الأرقام الزخم الكبير الذي تشهده المنطقة العربية على مستوى الثروات، مدفوعًا بانتعاش الأسواق، وتوسع الاستثمارات، والنهضة الاقتصادية التي عززت من مكانة رجال الأعمال العرب على الساحة العالمية عامًا بعد عام.