الهدهد نيوز – شهد الوسط الفني المصري جدلاً واسعاً بعد اتهام خبيرة التجميل شيماء سعيد، زوجة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، له بالاعتداء عليها وضربها وسرقة أموالها وممتلكاتها، في تصعيد جديد يأتي بعد فترة قصيرة من خلافاتهما التي تزامنت مع وفاة ابنها الطفل ضاضا.
وفي فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها على “تيك توك”، ظهرت شيماء في حالة بكاء هستيرية وهي تستغيث من تصرفات زوجها، قائلة: “إسماعيل ضربني، أخذ فلوسي وشقايا كلها، كسر تليفوناتي وخد دهبي. عشر سنوات صبرت، وهو الآن بيوجعني ووشي وجسمي متقطع، وأنا عايزة حقي”.
وأضافت: “كنت ساكتة ومستحملة علشان قلبي، لكن الآن مش هسكت ولا هفتح بقى بكلمة واحدة”.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها خلاف علني بين شيماء سعيد وإسماعيل الليثي، حيث نشرت شيماء سابقًا فيديو تعبر فيه عن توتر العلاقة بينهما. من جانبه، نفى المطرب الشعبي كل ما تردد عن انفصالهما، موضحاً في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج «واحد من الناس» أن الأزمة بدأت بسبب حضور شيماء فرح شقيقتها، رغم توقعه منها الرفض.
وقال الليثي: “شيماء دي بنتي، وأنا كنت حابب أشتغل أفراح بعد وفاة ضاضا لأن ده أكل عيش. كنت منتظر منها أنها ترفض تروح فرح أختها، وهي ما دخلتش الفرح أصلاً لكنها كانت في أوضة منفصلة عشان تعملها المكياج”.
حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من إسماعيل الليثي على اتهامات زوجته، مما يثير تساؤلات حول طبيعة الخلافات التي تهز أحد أبرز الأزواج في الوسط الفني الشعبي .
