جاستن بيبر يثير القلق مجددًا بصور صادمة.. هل يسير على خطى بريتني سبيرز

الهدهد نيوز – تصاعدت المخاوف بشأن الحالة النفسية للنجم الكندي جاستن بيبر بعد أن نشر عبر حسابه على “إنستغرام” مجموعة صور غريبة ومثيرة للجدل، ظهر فيها داخل الحمام وهو يلتقط “سيلفي” بملامح شاحبة وتعابير غير معتادة، ما دفع جمهوره للتوسل إليه من أجل طلب المساعدة النفسية.
الصور، التي حظيت بتفاعل واسع، أظهرت بيبر وهو يتخذ وضعيات غير متزنة ويعبّر عن نفسه بطرق اعتبرها المتابعون مقلقة. وقد أرفق النجم تعليقًا غامضًا قال فيه: “يمكنك أن تشير إلى عيوبي، أو أن تتعرف على نفسك كطفل صغير.”
ردود الفعل لم تتأخر، إذ كتب أحد المتابعين: “مشاهدة هذا محزن للغاية. لماذا لا يتدخل أحد لمساعدته؟ من الواضح أنه يتألم.” بينما قارنه آخرون بالفنانة بريتني سبيرز، التي مرت بتجربة نفسية قاسية أثرت على مسيرتها الفنية، فكتب أحدهم: “يا إلهي، إنه يبدو كأنه يكرر سيناريو بريتني. على أحدهم التدخل قبل أن ينهار كليًا.”
سلوك مريب في مناسبة رسمية
هذا القلق الجماهيري لم يكن الأول من نوعه؛ فقد أثار بيبر جدلًا واسعًا مؤخرًا خلال مشاركته في فعالية إطلاق منتج التجميل “Rhode Skin” الخاص بزوجته هايلي بيبر. ظهوره هناك بسلوك وصف بـ”الغريب والمضطرب” غذّى الشائعات حول تعاطيه مواد مخدرة.
ورغم نفيه المستمر لتعاطي المخدرات، إلا أن بيبر كان صريحًا في حديثه السابق عن استخدامه للماريجوانا، وهو ما زاد من الجدل حول تدهور حالته النفسية، خاصة مع ورود تقارير في أبريل الماضي عن قلق مقربين منه بسبب علامات واضحة على معاناته من اضطرابات نفسية، ترافقت مع شائعات عن مشاكل مالية محتملة.
هل يتكرر سيناريو الانهيار؟
بيبر، الذي حقق شهرة عالمية منذ مراهقته، أصبح في الآونة الأخيرة محط أنظار ليس فقط بسبب موسيقاه، بل أيضًا بسبب اضطراباته النفسية العلنية وتصرفاته غير المفهومة، الأمر الذي جعل البعض يتساءل: هل يسير على خطى نجوم انهاروا تحت ضغط الشهرة؟ وهل يستطيع النهوض من جديد أم أنه على وشك الانهيار التام؟
الجمهور، من جهته، لا يزال متمسكًا بالأمل، وقد غصت التعليقات بالنداءات الموجهة إليه لطلب المساعدة. أحدهم كتب: “أرجوك، لا تنتظر أكثر.. اطلب الدعم. نحن نحبك.”
ومع استمرار الغموض حول حالته، يبقى جاستن بيبر تحت المجهر، في وقت يترقب فيه العالم ما إذا كان سيستجيب لنداءات الإنقاذ أم أن مصيرًا مشابهًا لما واجهته نجوم سابقة بات أقرب من أي وقت مضى .