
وأشار البحيري إلى أن هذه العملية تُظهر “تفوقًا استخباراتيًا وعسكريًا نوعيًا لإسرائيل”، ليس فقط على مستوى تنفيذ عمليات الاغتيال أو استهداف المنشآت، بل في ما وصفه بـ”الانكشاف الاستخباراتي الخطير” داخل إيران.
وأكد أن هذه ليست أولى العمليات التي تنفذ بهذا الأسلوب، مستعرضًا عمليات سابقة مثل اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، وتصفية قيادات أخرى عبر اختراقات أمنية، وصولًا إلى ما قيل إنه اغتيال إسماعيل هنية داخل طهران في عملية تُظهر تحولاً من مجرد اختراق إلى اختراق كامل للبنية الأمنية الإيرانية.
الباحث المصري اعتبر أن الرد الإيراني قد بدأ بالفعل، لكنه لفت إلى أن طبيعة الرد ونوعية الأهداف المستهدفة من شأنها أن تحدد ما إذا كنا أمام “رد مؤقت” أم “ردع استراتيجي”، وقال: “إذا كان الرد الإيراني يماثل ضربة الاحتلال في الحجم والدقة، فذلك يعني دخول مرحلة ردع، أما إذا اقتصر على إطلاق صواريخ أو مسيرات، فسنكون أمام تكرار لسيناريوهات الوعد الصادق 1 و2”.
وحذر البحيري من أن الأيام المقبلة قد لا تكون مجرد “ليلة طويلة” بل “مرحلة تصعيد ممتدة”، متوقعًا أن يتسع نطاق الرد الإيراني ليشمل مصالح أمريكية أو حتى تهديد الملاحة في مضيق هرمز.
وأكد أن الولايات المتحدة كانت “شريكًا مباشرًا” في تنفيذ الضربة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تمتلك بمفردها 200 طائرة حربية من طراز F35 وF15 شاركت في القصف، وهو ما يعكس مشاركة واضحة من سلاح الجو الأمريكي.
وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان منذ عام 2015 على بناء منظومة أمنية جديدة في الشرق الأوسط، وهذه العملية تأتي في إطار هذا المشروع المشترك الذي لم تعد تل أبيب تخفيه.
وكانت إسرائيل قد أعلنت فجر الجمعة تنفيذ عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت فيها مواقع عسكرية ونووية في إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين، بينهم مسؤولون في الحرس الثوري.
وردًا على ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء عملية “الوعد الصادق 3″، في تصعيد ينذر بتدهور أمني كبير على مستوى الإقليم بأكمله.
الهدهد نيوز – كشف الباحث المصري في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أحمد كامل البحيري، عن معلومات خطيرة تتعلق بالهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف العمق الإيراني فجر الجمعة. وأوضح البحيري أن “مكتبًا تابعًا لجهاز الموساد الإسرائيلي، ويقع في دولة آسيوية مجاورة لإيران، هو من نفذ العملية برمتها داخل الأراضي الإيرانية”، وذلك خلال مقابلة له عبر برنامج “كلمة أخيرة” على قناة “ON” المصرية.
وأشار البحيري إلى أن هذه العملية تُظهر “تفوقًا استخباراتيًا وعسكريًا نوعيًا لإسرائيل”، ليس فقط على مستوى تنفيذ عمليات الاغتيال أو استهداف المنشآت، بل في ما وصفه بـ”الانكشاف الاستخباراتي الخطير” داخل إيران.
وأكد أن هذه ليست أولى العمليات التي تنفذ بهذا الأسلوب، مستعرضًا عمليات سابقة مثل اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، وتصفية قيادات أخرى عبر اختراقات أمنية، وصولًا إلى ما قيل إنه اغتيال إسماعيل هنية داخل طهران في عملية تُظهر تحولاً من مجرد اختراق إلى اختراق كامل للبنية الأمنية الإيرانية.
الباحث المصري اعتبر أن الرد الإيراني قد بدأ بالفعل، لكنه لفت إلى أن طبيعة الرد ونوعية الأهداف المستهدفة من شأنها أن تحدد ما إذا كنا أمام “رد مؤقت” أم “ردع استراتيجي”، وقال: “إذا كان الرد الإيراني يماثل ضربة الاحتلال في الحجم والدقة، فذلك يعني دخول مرحلة ردع، أما إذا اقتصر على إطلاق صواريخ أو مسيرات، فسنكون أمام تكرار لسيناريوهات الوعد الصادق 1 و2”.
وحذر البحيري من أن الأيام المقبلة قد لا تكون مجرد “ليلة طويلة” بل “مرحلة تصعيد ممتدة”، متوقعًا أن يتسع نطاق الرد الإيراني ليشمل مصالح أمريكية أو حتى تهديد الملاحة في مضيق هرمز.
وأكد أن الولايات المتحدة كانت “شريكًا مباشرًا” في تنفيذ الضربة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تمتلك بمفردها 200 طائرة حربية من طراز F35 وF15 شاركت في القصف، وهو ما يعكس مشاركة واضحة من سلاح الجو الأمريكي.
وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان منذ عام 2015 على بناء منظومة أمنية جديدة في الشرق الأوسط، وهذه العملية تأتي في إطار هذا المشروع المشترك الذي لم تعد تل أبيب تخفيه.
وكانت إسرائيل قد أعلنت فجر الجمعة تنفيذ عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت فيها مواقع عسكرية ونووية في إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين، بينهم مسؤولون في الحرس الثوري.
وردًا على ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء عملية “الوعد الصادق 3″، في تصعيد ينذر بتدهور أمني كبير على مستوى الإقليم بأكمله .