الهدهد نيوز – منذ مغادرتها البيت الأبيض في يناير 2021، اختفت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدريجياً عن المشهد السياسي الذي طالما ارتبط اسمها به. كانت إيفانكا، التي كانت تشغل منصب مستشارة الرئيس، من أبرز الشخصيات النسائية في الإدارة السابقة، وشاركت في صنع العديد من القرارات السياسية والاجتماعية. لكنها اختارت مساراً مختلفاً بعد انتهاء ولاية والدها.
في أعقاب فترة من الصمت، بدأت تظهر مجدداً في مناسبات اجتماعية وأحداث عائلية، مثل حضورها حفل عيد ميلاد شقيق زوجها في نيويورك في يونيو 2025، وظهورها في البيت الأبيض خلال احتفال فريق “فيلادلفيا إيغلز” بفوزه في السوبر بول 2025، لكنها لم تعد إلى السياسة بشكل فعلي.
إيفانكا أعلنت في نوفمبر 2022 أنها لن تعود إلى الساحة السياسية، مفضلة التركيز على حياتها الأسرية وتربية أبنائها، بعيداً عن ضغوط السياسة وصراعاتها. ومع ذلك، لم تغب تماماً عن المشهد السياسي، حيث ظهرت إلى جانب والدها في مؤتمر الحزب الجمهوري في يونيو(حزيران) 2024، مما أثار تكهنات حول دورها المستقبلي.
ما هو موقف إيفانكا ترامب من والدها والسياسة الحالية؟ حتى الآن، لم تصرح إيفانكا بشكل علني عن مواقفها السياسية الأخيرة، تاركة المجال مفتوحاً للتكهنات حول مدى دعمها لوالدها في مسيرته السياسية الجديدة.
يبقى السؤال مطروحاً: هل ستعود إيفانكا ترامب إلى السياسة ذات يوم، أم أنها ستظل مكرسة حياتها للعائلة والأعمال؟ وحتى الآن، لم تصدر عنها أي تصريحات واضحة بشأن هذا الأمر، ما يجعل مستقبلها السياسي لغزاً يحيط به الغموض.
في عالم السياسة المتقلب، تبدو إيفانكا كرمز للمرأة التي اختارت الابتعاد عن الأضواء، لتبني حياة هادئة تحيط بها عائلتها، بعد سنوات من التواجد في قلب الأحداث السياسية الأمريكية .
